السبت، 7 مارس 2015

قصة الرجل الضرير


ذهب أحمد الضرير إلى جامعة القدس لإكمال المعاملات التسجيلية ، قابل على البوابة شابٌ يبلغ من العمر 20 عام ، طلب منه المساعدة ولكن الشاب لم يكمل معروفه و وضعه فقط عند الباب و عاد ليضحك مع اصدقائه .
تلمس أحمد جدران المبنى و سار بمفرده ، تعرقل أحمد بالأدراج الغير مؤهلة لذوي الإحتياجات الخاصة، حاول مساعدة نفسه بنفسه ، فجاء شابٌ جديد وحمل جسده من على الأرض و أوصله بإتجاه المكتب المراد ،
وصل أحمد إلى مكتب الإستقبال وعبر عن أنزعاجه بإبتسامه لطيفة و جلس ، وعند الإنتهاء حمل أوراقه و توجه نحو الباب الخارجي ، و بسبب غياب الإرشادات الازمة و تجاهل أغلب الطلاب له تعرض أحمد لحادث سير مما أدى إلى و فاته














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق